بني وليد بعيون غزّاوية .
علي الكاسح .
الليبيون لم يستطيعو فعل شي لوقف مجازر ميليشيات مصراته في بني وليد والعرب لم و لن يفعلوا شئ لوقف مجازر بني صهيون في غزة.
جاء المصاريت بقرار من حكومة هم من يحكمها وجاء اليهود بقرارات الشرعيه من عالم هم يسيطرون عليه بأموالهم وترسانتهم العسكرية.
المصاريت ضربوا بني وليد مستندين في ذلك أن بني وليد معقل الأزلام واستخدموا من الاسلحة ما رأينا وما لم نري وراح ضحيتها الأبرياء كبلقيس وغيرها وكذلك اليهود يدكون غزة بأسلحة نعلمها وأخري لا نعلمها مستندين في ذلك أن غزة معقل الارهاب والإرهابيين ويذهب ضحيتها الاطفال وغيرهم من الأبرياء وهم في مدينتهم كما كان أهل بني وليد في مدينتهم.
أهل غزة أختاروا قياداتهم من حماس وغيرها بصورة نعلم أنها ديمقراطية وهم مطاردون ومسجونون وكذلك أهل بني وليد إختاروا مجلسهم الاجتماعي الذي حاول جاهداً في السعي إلي مصالحة ورأب الصدع بين أبناء القبيلة وهم الآن رغم كبر سنهم بين طريد أو شريد.
بني وليد حاولت أن تحفظ كرامة أبنائها وأبناء ليبيا بمقارعة الظلم الواقع عليهم بالرغم من تفوق العدو في العتاد وأجتماع أراذل القوم عليها وكذلك الرجولة في غزة أبت أن لا تنصاع لليهود رغم ترسانتهم العسكرية واجتماع أراذل العالم عليها وهي الآن تقود معركتها بالنيابة عن العرب والمسلمين.
بني وليد العزة زارها المقرف قبل أن تهجم عليها عصابات القتل والدمار يقودهم حقد تاريخي أكل عليه الدهر وشرب وكما اليهود وحقدهم التاريخي عليك وعلي فلسطين.
و كذلك انتي زارك عاق الوالدين فلا تترقبي الخير فيمن لم يجد أبوه الخير فيه كما أن بني وليد لم تترقب الخير من حملة الخير التي قادها من لا خير فيه لأهله ولا لبلده ليبيا.
تشابه قدرنا يا غزة رغم بعد المسافات وتشعرين ونشعر بغصة الظلم فلكي ولنا الله ياغزة فهو رب المستضعفين والمظلومين فقولي يا الله كما قلنا يا الله يا الله وإن للحق جولات وللباطل جولات وجولات الباطل سقوطه أخلاقياً رغم ربحه عسكرياً وجولات الحق تدوم وتنتصر بأخلاقها وليس بسلاحها.
تحياتي ليك من ورفله...والظلم لابد الله يقله.
وايضا
اللي زرع لحقاد يا مصراته..يدور الزمان ياكل جميع نباته .
0 التعليقات:
إرسال تعليق